حاول عشرات من الشباب والناشطين السياسيين اقتحام مبني نقابة الصحفيين
لإقامة مؤتمر الإعلان عن مجلس قيادة الثورة، حيث منعتهم إدارة النقابة من
الدخول، تجمهر الشباب محاولين الدخول بعدما نما إلى علمهم قيام النقابة
بإلغاء المؤتمر مما دفع الناشطين إلى ترديد هتافات مضادة للمجلس العسكرى
أمام أبواب النقابة.
وأكد أحد العاملين فى العلاقات العامة بالنقابة فى تصريح خاص لـ"بوابة
الوفد" أن الشباب الذين يحاولون الدخول لم يحصلوا على تصريح بإقامة المؤتمر
وأنهم يحاولون الدخول عنوة مما دفع إدارة النقابة لإغلاق الأبواب وتشديد
الرقابة على الدخول والخروج.
و قام أعضاء مجلس قيادة الثورة وعشرات الشباب المؤيدين له بإقامة المؤتمر
علي سلالم النقابة، حيث قاموا بإحضار أعداد كبيرة من مكبرات الصوت وأجهزة
الإنارة وقاموا بإحضار منضدة كبيرة وعدد من الكراسي لجلوس الضيوف عليها.
وحدث احتكاك بين موظفي أمن النقابة وبين الشباب إثر رفض الأمن توصيل كهرباء لهم لتشغيل مكبرات الصوت والإنارة.
وعلي الفور قام بعض الشباب بالتدخل وفك الاشتباك وقاموا بتوصيل أجهزتهم من أعمدة الإنارة الرئيسية بالشوارع.
توافدت أعداد كبيرة من المتظاهرين علي باب النقابة حيث رددوا هتافات
مناهضة لنقيب الصحفيين والمجلس العسكري ومنها "يا نقيب الصحفيين كن سيد
قرارك"، حاملين لافتات مكتوبا عليها "صحافة بعد الثورة تكمم الأفواه وتصادر
الحريات" مرددين "يسقط يسقط حكم العسكر" و"شدي حيلك يابلد الحرية بتتولد".
يذكر أن مسئولى مجلس قيادة الثورة قد أعلنوا صباح اليوم أنهم حصلوا على
موافقة من ممدوح الولى نقيب الصحفيين بإقامة المؤتمر الذى دعا إليه عدد من
مرشحى الرئاسة أمثال حمدين صباحى وبثينة كامل وعدد من نواب البرلمان أمثال
محمد أبو حامد والدكتور عمروحمزاوى وعدد من الناشطين منهم الدكتور أحمد
حرارة والدكتور علاء الأسوانى وعلاء عبدالفتاح ونوارة نجم.
|