الأحد, 2024-05-19, 6:03 PM
جريدة المواطن الحر ادارة احمد هيكل
الرئيسية | | التسجيل | دخول
 

اهــــــــلا & سهــــــــلا بــــــكم فــــــي جريدة المواطن الحر اصل الصحافة للاعلان على الموقع يرجى الاتصال على 01155409030 جريدة المواطن الحر ادارة احمد هيكل

تابعنا على فيس بوك
اضغط على اعجبني - like ليصلك كل ما هو جديد

البث المباشر
قناة الجزيرة بث مباشر 1 قناة الجزيرة بث مباشر 2 قناة الجزيرة بث مباشر 3 تردد قناة الجزيرة


التاريخ
«  فبراير 2012  »
إثثأرخجسأح
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
272829
انشر على

.: عدد زوار الموقع :.

الرئيسية » 2012 » فبراير » 21 » ناجى هيكل:_ إشعاعات المحمول تسبب أورام المخ وسرطان الدماغ؟؟ والبحوث تحزر؟؟
10:45 PM
ناجى هيكل:_ إشعاعات المحمول تسبب أورام المخ وسرطان الدماغ؟؟ والبحوث تحزر؟؟

تحقيق: ناجــــــى هــيــــكـــــل

أكدت عدت دراسات علمية معنية بمراقبة تأثير الهواتف أن المحمول وإشعاعاته يعد بمثابة مفاعل نووى صغير دون أن يدرى المستخدم الخطر المميت الذى بتسبب فى سرطان الدماغ وشلل المراكز المسئولة فى المخ عن اليقظة وكذلك على الحوامل والأطفال ومن هنا نستطيع أن نقول أن الغرب لن يقدم لنا خدمات تكنولوجية إلا وفيها سموم وإشعاعات تحمل فى طياتها القضاء على شعوبنا فى خلال 25عاماً ونحن لا ندرى هذه المخاطر التى تعتبر قتل مسبق الإصرار والترصد دون إن يحاسب القاتل والقاتل هنا هوا المسئول المصرى الذى وافق على اغتيال شعب اعزل من سلاح العلم والمعرفة فى هذا المجال الخبيث الذى لا يفهمه الأمن قام بصنعته وتصديره للقضاء على شعبنا ليخلوا الجو للأعداء الصهاينة ويدفن الشعب المصرى ولم يجد من يترحم عليه؟ مسلما ومسيحيا ..
ويبقى السؤال لمصلحة من دخول المفاعل النووية جيوبنا بعد أن أصبحت تلازمنا فى تحركاتنا وفى كافة أعمالنا منعوا هذا الخطر القاتل قبل فوات الأوان فإن المحمول يزيد مخاطر أورام المخ.
كشفت دراسة جديدة فى السويد أن الذين استخدموا بعضاً من أجهزة الجيل الأول للهاتف المحمول لفترات طويلة يواجهون خطر الإصابة بأورام المخ أكثر من غيرهم. 
وتناولت الدراسة التى نشرت فى الدورية الأوروبية للوقاية من السرطان حالة 1617مريضاً سويدياً أصيبوا بأورام فى المخ فى الفترة ما بين عامي 1997و2000 وقارنت بينهم وبين مجموعة أخرى غير مصابة بسرطان المخ. 
وتوصل الباحثون إلى أن الذين استخدموا أجهزة نورديك موبايل كانت إصابتهم بأورام المخ أعلى بنسبة 30% ممن لم يستخدموا هذا النوع من الهواتف، وخصوصا على جانب المخ المستخدم أثناء المكالمات. وكانت نسبة إصابة الذين استخدموا الهاتف المحمول لأكثر من عشر سنوات تزيد بنسبة 80%. 
وأظهرت الدراسة زيادة خطر الإصابة بسرطان المخ بين مستخدمى الهواتف المحمولة التناظرية. أما بالنسبة للهواتف المحمولة الرقمية والهواتف اللاسلكية لا توجد زيادة فى معدلات الإصابة بأورام المخ خلال فترة خمسة أعوام من الاستخدام. 
وعارضت شركتان من كبرى شركات إنتاج الهواتف المحمولة ما توصلت إليه هذه الدراسة. وقالت شركة نوكيا الفنلندية كبرى شركات إنتاج الهواتف المحمولة إن عشرات الدراسات التى أجريت على آثار استخدام الهاتف المحمول على الصحة أوضحت عدم وجود مخاطر صحية على المستخدمين. 
وأوضحت مديرة الاتصالات فى شركة نوكيا ماريانا ولموند إن نحو 200دراسة أجريت على الجوانب لمختلفة من الهواتف المحمولة أثبتت عدم وجود مخاطر صحية من استخدام الهاتف المحمول. 
كما قال المتحدث باسم شركة أيكسون السويدية ميكائيل وستمارك أن هذه الدراسة تختلف مع نتائج ما لا يقل عن ثلاث دراسات سابقة فى العديد من الدوريات العلمية التى يعتد برأيها. ولم تتوصل أي من هذه الدراسات إلى وجود علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان وجّه عشرون عالما نداءً عبر صحيفة "لو جورنال دو ديمانش الفرنسية" ضد المخاطر التى يشكلها الهاتف المحمول ولاسيما على الأطفال دون سن الثانية عشرة، ويتضمن النداء الذى اشرف عليه أستاذ علم النفس فى جامعة بيتسبرج دافيد سيرفان- شريبر عشر توصيات رئيسية.
ودعى الموقّعون على النداء إلى عدم السماح للأطفال دون سن الثانية عشرة باستخدام الهاتف المحمول إلاَّ فى حال الضرورة والى وضع الهاتف على بعد أكثر من متر من الجسم عند إجراء الاتصال من خلال استخدام مكبر الصوت أو السماعات وتجنب حمل الهاتف النقال على الجسم.
ويوصى النداء كذلك استخدام الرسائل القصيرة وليس الاتصال المباشر لان ذلك يحد من فترة التعرض والقرب من الجهاز، وقالت الصحيفة: إن العلماء متفقون على أمرين: 
ما من دليل قاطع حول الضرر الذى يلحقه الهاتف المحمول لكنّ ثمة خطراً بأنه قد يساهم فى الإصابة بمرض السرطان فى حال استخدامه على المدى الطويل.
وأوضح تييرى بوى اخصائى السرطان فى مستشفى ابن سينا فى بوبينيى والموقع على النداء: نحن اليوم أمام الوضع ذاته الذى كان قائما قبل خمسين عاماً بالنسبة للأسبستوس (اميانت) والتبغ، فإما أن نختار عدم التحرك ونقبل بالمخاطر وإما نقر أن ثمة مجموعة من الحجج العلمية المثيرة للقلق.
ومن بين أبرز الموقعين الدكتور برنار آسلان -رئيس قسم السرطان فى معهد كورى- والبروفسور فرانكو بيرينو -مدير قسم الطب الوقائى فى المعهد الوطنى للسرطان- فى ميلانو والدكتور تييرى بويى -أخصائى السرطان ومدير معهد العلاج الاشعاعى فى مستشفى بن سينا وجاك مارييو المهندس والفيزيائى السابق فى مديرية الطاقة الذرية والمركز الوطنى للأبحاث العلمية فى أورسيه. 
مخاطر الهاتف على الأطفال
توصل تحقيق أجرته الحكومة البريطانية عن الأخطار الصحية للهواتف المحمولة إلى التوصية بحظر استخدامها على الأطفال وجاء فى التحقيق الذى أشرف عليه السير ويليام ستيوارت أنه لا يوجد ما يثبت خطورة الموجات الدقيقة المستخدمة فى إرسال المكالمات الهاتفية وتلقيها، غير أنه قال إن التجارب توصلت إلى احتمال أن تكون البروتينات تتعرض لضرر بسبب الإشعاع مما قد يمثل خطراً على الأطفال.
وكانت الحكومة البريطانية قد رفضت التعليق قبل نشر التقرير كاملاً وينصح التقرير أن يحد الأطفال من استخدام الهواتف المحمولة حتى يستكمل التحقيق، وأن لا تستهدف إعلانات شركات الهواتف النقالة الأطفال ويذكر أن أكثر من أربعة وعشرين مليون هاتف نقال ستخدم الآن فى بريطانيا وقد طالبت الحكومة البريطانية بإجراء هذا التحقيق بسبب المخاوف الدولية من سلامة الهواتف النقالة مخاطر المحمول أظهرت نتائج دراسة علمية حول استخدام المحمول أن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول يسبب أضرار كبيرة للعديد من أعضاء الجسم خاصة الدماغ والأعصاب حيث انه يرسل موجات كهرومغناطيسية فى حالتى الإرسال والاستقبال وهى أكثر ما تكون ضرراً على الأطفال والشباب ويشير أطباء المخ والأعصاب إلى أن تلك الإشعاعات بلا لون ولا طعم ولا رائحة، وبالتالى لا تعطى اى نوع من التحذير لضحاياها كما أنها بطيئة التأثير ولكنها تراكمية الأثر بمعنى أنه لا يبدو على ضحاياها شيء الآن بسببها ولكن بعد حوالى 5سنوات سوف تبدأ الأعراض فى الظهور فهى تسبب أمراض خطيرة منها :التوتر العصبى، الصداع، اضطراب الدورة الدموية، الضغط، السرطان، خلل فى القشرة المخية ليس علينا أن ننتظر المستقبل حتى نرى خطورة وحجم ما يسببه الموبايل من أضرار بل نشعر به الآن فأورام المخ الخبيثة تعد من أكثر أسباب الوفاة فى الأطفال اقل من 5 سنوات والشباب أقل من 43 سنة، فعندما تستخدم المحمول لمدة طويلة فإنك تطهو خلايا مخك على الهادي وقد تبين أن مكالمة المحمول لمدة دقيقتين تسبب اضطراب فى الموجات الكهربائية.
الطبيعية فى المخ لمدة ساعة لذا إليكم بعض النصائح عند استخدام المحمول :
أن تقتصر المكالمات على الأمور الهامة والطوارئ ألاَّ تزيد المكالمة عن دقيقتين استخدام الرسائل بدلاً من المكالمات قدر الإمكان.. استخدام سماعات بحيث يكون بعيدا عن المخ والأذن.. عدم استخدامه فى الأماكن المغلقة مثل المصعد والسيارة حيث يكون تأثير تلك الموجات أقوى على المخ تجنب أخذه معك إلى الفراش أو تحت الوسادة لان الموجات تؤثر على كهرباء المخ وتسبب :
اضطراب النوم -صداع- عدم تركيز- نسيان.. ومن مخاطر عدم إغلاق الجوال أثناء النوم ترك أجهزة الموبايل مفتوحة فى غرف النوم يسبب الأرق، والإفراط فى استخدامها يؤدى إلى تلف فى الدماغ وضعف القلب.
حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألمانى فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك أجهزة الموبايـل مفتوحة فى غرف النوم على الدماغ البشري، وقال فى لقاء خاص معه فى ميونيخ، أن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائى فى غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف فى الدماغ مما يؤدى على المدى الطويل إلى تدميـر جهـاز المنـاعـة فى الجسم.
وأكد فى تصريح صحفى أنه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل، الأولى 900ميجا هرتز والثانية 1.8ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشرى إلى مخاطر عديدة مشيرا إلى محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل فى قوتها الإشعاعات الناجمة عن مفاعل نووى صغير، كما أن الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل أقوى من الأشعة السينية التى تخترق كافة أعضاء الجسم والمعروفة بأشعة إكس.
أشار العالم الكيميائى الألمانى الذى يعيش وحيداً فى شقته بميونيخ أن الموبايل يمكن أن تنبعث من المحمول طاقة أعلى من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها، حيث ينبعث من التليفون المحمول الرقمى أشعة كهرومغناطيسية ترددها 900ميجا هرتز على نبضات ويصل زمن النبضة إلى 546ميكروثانية ومعدل تكرار النبضة 215هرتز.
أشار بهذا الصدد الى العديد من الظواهر المرضية التى يعانى منها غالبية مستخدمى الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والأرق والقلق أثناء النوم وطنين فى الأذن ليلاً كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضراراً بمخ الإنسان. 
وفسر طنين الأذن بأنه ناتج عن طاقة زائدة فى الجسم البشرى وصلت اليه عن طريق التعرض الى المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية.
وقال البروفيسور الذى اخترع رقائق الموبايل اثناء عمله فى شركة سيمنس الالمانية للالكترونيات، إن إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخ بحوالى 215مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبـــــــــة التحول السرطانى بالجسم 4% عن المعدل الطبيعى .
وحسب منظمة الصحة العالمية فأنه يوجد على مستوى العالم حوالى 400مليون تليفون محمول "موبايل" ويحتمل أن يصل هذا العدد إلى مليار.
من واحد إلى أربعة جيجابايت وأحدث ثورة فى صناعة تقنية المعلومات أنه تعرض لمرض سرطان العظام أثناء عمله فى هذه الصناعة البالغة الدقة.
وأشار إلى أنه اضطر للتقاعد والبدء فى علاج نفسه بنفسه من سرطان العظام باستخدام مواد طبيعية مثل بذور المانجو المجففة والثوم المجفف أشار إلى أنه يوجد تأثير ضار على الصحة العامة فى حالة تجاوز حد الأمان طبقاً للمعايير المعتمدة دولياً لاستخدام المحمول أوصت بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة إذا كانت هناك تأثيرات ضارة أكثر عند استخدام هذا التليفون على المدى الطويل حيث أن القصور فى معرفة هذه التأثيرات يؤدى إلى نتائج خطيرة.
وقال البروفيسور الألمانى أن مرض السرطان فى الإنسان البالغ والناتج من تأثير مخاطر البيئة لا يمكن اكتشافه إلاَّ بعد مرور أكثر من عشر سنوات منذ بداية التعرض ولذلك لابد من ضرورة تنفيذ الدراسات والأبحاث على المدى الطويل.
وأشار إلى أن الاتحاد الاوروبية شرع فى إجراء دراسة حول اثار الموبايل على الصحة العامة نظرا لأن الشركات التى تنتج وتسوق المحمول لا تعطى أية بيانات عن تأثيراته عند استخدامه خلال فترات طويلة لأن هذه الدراسات لم تجر من قبل نظراً لحداثة استخدامه.
غير أنه قال انه عادة ما تتحول فى جسم الإنسان بعض الخلايا العادية إلى خلايا سرطانية ولكن يقوم الجهاز المناعى فى الجسم إذا كان سليماً بالتخلص منها وجد أنه عند تعرض خلايا المخ إلى الإشعاعات المنبعثة من الموبايل فإنه ترتفع نسبة التحول السرطانى فى الخلايا من 5% إلى 59%.
وأكد أنه لم يستخدم الهاتف المحمول فى حياته لمعرفته بمخاطره على الإنسان وقال أنه يرفض استخدام أية أجهزة الكترونية فى منزله مثل التلفزيون أو الكمبيوتر أو الانترنيت نظرا لخطورتها على الصحة على المدى الطويل ودعا إلى إبعاد الهاتف المحمول عن غرف النوم او اغلاقة بالكامل بعد الانتهاء من العمل لتقليل وقت التواجد معه فى حيز مغلق لأن تأثيرات الإشعاع تزداد على الشخص النائم وخاصة العين والنشاط الكهربى للمخ.
وحذر عالم الكيمياء الألمانى فى ختام الحوار الذى أجرى معه بمقر جمعية الصداقة البافارية العربية فى ميونيخ حذر من خطورة أجهزة الموبايل أو الالكترونيات عموما على صحة الأطفال، وعلى أجهزة الجسم الحساسة بالنسبة للكبار كالمخ والقلب، وقال ان التقنيات الحديثة هى سبب رئيس فى ارتفاع معدلات الأمراض الأكثر شيوعاً فى الدول المتقدمة.
ويحمل العالم الألمانى وهو بروفيسور فى الكيمياء الصناعية أمضى 45عاماً من حياته فى الاختراعات التقنية ويحمل فى جيبه ذراعاً صغيره من الألمنيوم ابتكرها بنفسه يستطيع بواسطتها تحديد مصادر الإشعاع فى أي مكان مغلق مثل المكاتب وغرف والنوم كما انه يحدد بها اتجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة.
وقال انه لم يتمكن من الزواج وتكوين أسرة له بسبب انشغاله الدائم بالاختراعات التى جلبت له مرض سرطان العظام.
وأشار ضاحكاً: غير أننى فخور بما أنجزت لوطنى ألمانيا ولهذا العالم وفخور أيضاً بأننى تعرفت على الخلاِيا السرطانية فى عظامى وأوقفت نموها فى منزلى بعيداً عن الأطباء والمستشفياتِ لازم كل واحد يتعود يقفل جواله قبل أن ينام منها يرتاح من إزعاج الشاشة اللى تولع وتطفي
ومنها يوفر البطارية ومنها يحافظ على صحته تعكف مجموعة علمية فنلندية معنية بمراقبة الإشعاعات على دراسة تأثير الهاتف المحمول على البروتينات البشرية، بإجراء اختبارات مباشرة على بشرة متطوعين، لرصد مدى تأثير الإشعاعات الصادرة عن المحمول على صحتهم.
يقول "داريوتش ليشيشينسكي -المشرف على هذه الأبحاث: إنه سيجرى تعريض جزء صغير من بشرة أذرع متطوعين لإشعاع هاتف يماثل الإشعاع الصادر، خلال مكالمة طويلة أو لمدة ساعة.
خطر على البشرة
وجدت أدلة علمية على أن إشعاعات الهواتف المحمولة تسبب تغيرات فى الخلية مثل "الانكماش"، لكنها لم تكشف أية آثار صحية كبيرة فى الوقت الراهن.
من المقرر أن تظهر نتائج الدراسة نهاية العام الحالى، ويأمل فريق "ليشيشينسكي" فى أن يرصد تأثيراً للإشعاع على الموانع الطبيعية فى الجسم، التى تمنع السموم والبروتينات الأخرى الخطيرة التى قد تكون موجودة فى مجرى الدم من الوصول لخلايا المخ.
واستبعد "ليشيشينسكي" وجود دلائل واضحة على وجود علاقة بين سرطان المخ واستخدام الهواتف المحمولة، مضيفاً: إذا كانت البروتينات الضارة تتسرب للمخ، فقد يكون لذلك صلة غير مباشرة بالسرطان، لكن هذا مجرد افتراض.
حوادث الطرق
أكد خبراء أن استعمال السائقين للهاتف المحمول أثناء القيادة -حتى ولو استخدموا سماعات الأذن- يضاعف احتمالات وقوع حوادث بنسبة 40%.
وتوصل الخبراء إلى تلك النتيجة بعد الاطلاع على فواتير الهواتف المحمولة لـ 456 سائقا خضعوا لعلاج بالمستشفى، بعد تعرضهم لحوادث طرق بمدينة بيرث الأسترالية.
وصرحت مراقبة التوعية الصحية الكويتية الدكتورة آمال حسين جاسم - لوكالة الأنباء الكويتية- بأن المختصين قدروا خطورة عدم التركيز الناتج عن الدخول فى حوارات عبر الهاتف النقال، بما يوازى خطورة القيادة فى حال استهلاك الكحول بتركيز قدره 0.05% فى الدم.
خطر على المخ
أظهرت دراسة بريطانية وجود معدلات تنذر بالخطر للإصابة بسرطان المخ بين بعض مستخدمى الهواتف المحمولة.
فقد أكد الطبيب "ألان بريس" رئيس قسم الفيزياء الحيوية فى مركز بريستول أن وجود تأثير على المخ أصبح حقيقة قائمة.
وأرجع "بريس" السبب إلى أن الهاتف المحمول يقوم بتسريع زمن استجابة المخ بسبب بروتينات التوتر التى يحركها أحد الجينات.
ويشير الدكتور هشام أبو النصر -طبيب المخ والأعصاب- إلى أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية بطيئة التأثير لكنها فى نفس الوقت تراكمية الأثر. ومن الثابت أن هذه الإشعاعات تتداخل مع الموجات الكهرومغناطيسية الخاصة بالمخ والجهاز العصبى للإنسان فتحدث أضرارها عليها، وذلك لأنهما أكثر أعضاء الإنسان حساسية، وتسبب أمراضًا خطيرة مثل: التوتر العصبي، والصداع، والإرهاق، والحساسية، واضطراب الدورة الدموية، والضغط، والسرطان.
أما الدكتور فكرى عبد العزيز يونس - استشارى الأمراض النفسية والعصبية - فيقول: إن المحمول هو جهاز يستخدم بالقرب من الجهاز العصبى المركزي، ولذلك فإن الذبذبة الكهرومغناطيسية التى تصدر منه تؤدى إلى حدوث خلل كيميائى فى القشرة المخية، فتؤثر بوضوح على المخ.
من جانبه حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألمانى فرايدلهايم فولنهورست من مخاطر ترك أجهزة المحمول مفتوحة فى غرف النوم على الدماغ البشري، وقال: 
إن إبقاء تلك الأجهزة أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائى فى غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم، وتلف فى الدماغ، مما يؤدى ـ على المدى الطويل ـ إلى تدميـر جهـاز المنـاعـة فى الجسم، الذى يقوم بدور كبير فى منع تحول بعض الخلايا العادية إلى خلايا سرطانية.
وأشار إلى ارتفاع نسبة التحول السرطانى فى الخلايا من 5% إلى 5.9%عند تعرض خلايا المخ إلى الإشعاعات المنبعثة من المحمول.
وأكد العلماء فى جامعة واشنطن الأميركية، صحة ما جاءت به الدراسات السابقة حول خطورة الهاتف الخلوى الجوال على صحة وسلامة الدماغ وتأثيراته السلبية على الذاكرة والمهارات العقلية، محذرين من فقدان الذاكرة على المدى البعيد.
وانتهى "مركز الطاقة الضوئية بكلية العلوم جامعة عين شمس فى 25 ديسمبر 2005 من دراسة حول تأثيرات الهواتف المحمولة على وظائف الدماغ إلى أن استخدام الهواتف المحمولة التى تتعامل فى مدى التردد من850 إلى 1900ميجاهيرتز تفقد مستخدمها 45% من قدراته العقلية بسبب تليف خلايا المخ.
وأوصت الدراسة بأن تكون المسافة الفاصلة بين الجهاز والعين 6مللى للبالغين و7مللى للأطفال فى حالة التردد 900ميجاهيرتز، و17مللى للبالغين و24مللى للأطفال إذا كان التردد 1800ميجاهيرتز، مع عدم استخدام الجهاز لأكثر من ثلاث دقائق متواصلة أو30 دقيقة متفرقة فى اليوم.
صحة الأطفال فى خطر
أظهرت نتائج بحث علمى قامت به مجموعة بحثية فى "مركز أبحاث التشخيص العصبى الإسبانى أن قيام الأطفال باستخدام الهاتف المحمول لدقائق قليلة يؤدى إلى خفض وظائف العقل لديهم لمدة ساعة تقريبا.ً
وتعد تلك الدراسة الأولى من نوعها التى تكشف كيفية تفاعل عقول الأطفال مع الهواتف المحمولة، بعد أن تمكن الباحثون باستخدام ماسح ضوئى (سكانر) من أعداد صور لكيفية تفاعل عقلى لطفلين أثناء استخدامهما للهاتف المحمول، ومقارنة النتائج مع اختبارات مماثلة أجريت على أشخاص بالغين.
وكشفت الاختبارات أن نشاط العقل لدى الأطفال يكون أقل من الطبيعى فى قطاعات كبيرة من المخ خلال 50 دقيقة من انتهاء المكالمة الهاتفية.
ويقول د. كولين بلاكمور -أخصائى الجهاز العصبى بجامعة أوكسفورد: إذا كان من الممكن أن تسبب هذه الهواتف مخاطر فى المستقبل، فإن الأطفال هم الأكثر عرضة لتلك المخاطر، نظرًا لعدم تطور جهازهم العصبي.
الكلى والأعضاء التناسلية: 
أطلقت الجمعية الطبية البريطانية عدة تحذيرات من التأثيرات السلبية للهواتف النقالة، وخاصة المستخدمة لتبادل نصوص الرسائل الإلكترونية، على الأعضاء التناسلية وأعضاء الجسم الأخرى.
وطالب الباحثون بإجراء دراسة مستفيضة للمخاطر المترتبة على استخدام الأجهزة النقالة للمراسلة، لاسيما مع وضعها فى منطقة الحزام، مما يؤثر سلباً على الأعضاء الداخلية مثل الكليتين والأعضاء التناسلية، بسبب الموجات والإشعاعات المنبعثة منها. 
السرطان وأشعة المحمول 
حذرت دراسة علمية من التعرض للمجالات المغناطيسية الناتجة عن الأجهزة الحديثة، ومنها الهاتف الجوال، لتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان خاصة بالنسبة للفتيات والسيدات الحوامل، نظراً لوجود تأثيرات بيولوجية ضارة على الثدى والجنين.
وذكرت الدراسة التى أجراها مجلس بحوث العلوم الأساسية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بمصر، أن التعرض للموجات المغناطيسية المستخدمة فى البث الإذاعى وفى عمليات الاتصال، عن طريق الهاتف الجوال، يؤدى إلى أضرار واضحة فى جدار الخلايا، خاصة كريات الدم.
وأضافت الدراسة أن التعرض لهذه الموجات يؤدى أيضا إلى حدوث خلل فى إنزيمات الدم، والإصابة بسرطان الثدى عند النساء، مشيرة إلى أن هذه الأضرار تختلف باختلاف الكثافة التى يتم التعرض لها.
ويقول عالم إيطالى: إن الأشعة المنبعثة من الهواتف المحمولة تسرع من نمو الخلايا السرطانية.
وأثبتت التجارب المخبرية أن المورثات التى تولد الخلايا السرطانية فى الدم تتكاثر بسرعة أكبر بكثير، إذا تعرضت لأشعة أكثر من 48 ساعة.
ولا يزال غامضا التدليل على هذه النتائج بحالات حقيقية - إذ لم تثبت أية علاقة حتى الآن بين الهواتف المحمولة وازدياد نسبة الإصابة بالسرطان.
العين.. عرضة للإصابة 
وحول تأثِير الموجات القصيرة على العين البشرية يقول الدكتور -مجدى عطيفة -أخصائى العيون المصري: إن العين البشرية تمر بها كميات دم محدودة ،ولذلك فإن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية عالية التردد يمكن أن يسبب عتامات لعدسة العين ومرض العتامة البيضاء المعروفة بالـ"كتاركت"، وتهتك قرنية العين وشبكية العين.
مشاهده: 413 | أضاف: احمدهيكل | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
قائمة الموقع
تصويتنا
هل تتوقع نجاح هذه الجريدة
مجموع الردود: 320
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
ادارة الموقع ترحب





عزيزى الزائر تشرفنا زياتكم الكريمة لموقعنا ونحيطكم علماُ بان ادارة الموقع تعمل على انشاء البث المباشر للجريدة ونتمى لكم مشاهدة ممتعة مع المواطن الحر ادارة احمد هيكل للتواصل معانا اتصل على 01155409030