شهدت زيارة عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لمدينة دمنهور بعض المشاكل حيث استقبله عدد من الشباب بالطوب والهتافات المعادية، واصفينه بالفلول وأحد أعضاء النظام السابق.
بدأت الأحداث عقب انتهاء موسي من زيارة مطرانية البحيرة ولقائه الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والغربية والمدن الغربية الخمس ثم أدي صلاة العشاء بمسجد فاطمة الزهراء، وعقب خروجه من المسجد لمسيرة في الشوارع فوجئ بالعديد من الأفراد الذين قذفوا المسيرة بالأحجار ورددوا الهتافات المعادية لموسي واتهموه أنه من الفلول وأحد أركان النظام السابق مما أجبر موسي علي إنهاء المسيرة والتوجه إلي النادي الاجتماعي حيث المئات من مؤيدينه الذين جاءوا لحضور المؤتمر الذي سيعقده في النادي ولكنه لم يستطع الدخول بعد أن منعه هؤلاء الأفراد من الدخول لأكثر من نصف ساعة حتي تمكن أمن النادي من إدخال سيارته بصعوبة وظل لفترة طويلة داخل غرفة رئيس مجلس إدارة النادي حتي تم إخلاء الطريق المؤدي إلي قاعة المؤتمر
وعقب انتهائه من المؤتمر خرج موسي من الباب الخلفي للنادي.
